عثمان بن عفان رضي الله عنه
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، أبو عبد الله ، ذو النورين ، القرشي الأموي أمير
المؤمنين ، ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، من السابقين إلى الإسلام،
أمـه : أروى بنت كُرَيْز من بني عبد شمس ،زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته رقية،
وهاجرت معه إلى الحبشة الهجرتين، ثم عاد إلى مكة، وهاجر إلى المدينة. كان عثمان رضي
الله عنه من الأغنياء وكان سباقاً لكل خير ينفق ولا يخشى الفقر وكان مما أنفقه :
1 - بئر رومة : وقد اشترى بماله بئر رومة ولم يكن بالمدينة ماء يستعذب غيرها .
2 - وفي غزوة تبوك في العام التاسع للهجرة : عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم غزو الروم
حث الصحابة على البذل لتجهيز جيش العسرة، فأنفق الصحابة الأموال كل على طاقته ، وأما عثمان
فقد أنفق نفقة عظيمة .
بويع بالخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب ، افتتحت في أيامه أرمينية والقوقاز و***سان وكرمان
وسجستان وإفريقية وقبرص ، وأتم جمع القرآن الكريم، فنسخ المصحف الذي جمعه أبو بكر الصديق
وأحرق ما عداه، وهو أول من أمر بالأذان الأول، وقدم خطبة العيد على الصلاة، واتخذ الشرطة،
واتخذ داراً للقضاء ، كان عثمان رضي الله عنه إمام المسلمين وخليفتهم في أمور دينهم، فكان يؤم
صلواتهم، ويخطب بهم في الجمع والأعياد والمواسم، وهو أول من أحدث المقصورة عند المحراب
لحماية الإمام، وذلك بعد اغتيال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبله وهو يصلي الفجر بالمسلمين.
هاجم المتمردون الدار وأصيب يومئذ أربعة من شبان قريش وقتل أربعة، ثم هجموا عليه فقتلوا
عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو يقرأ في المصحف ،وكان تاريخ قتله رضي الله عنه في
السنة الخامسة بعد الثلاثين من الهجرة .
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، أبو عبد الله ، ذو النورين ، القرشي الأموي أمير
المؤمنين ، ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، من السابقين إلى الإسلام،
أمـه : أروى بنت كُرَيْز من بني عبد شمس ،زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته رقية،
وهاجرت معه إلى الحبشة الهجرتين، ثم عاد إلى مكة، وهاجر إلى المدينة. كان عثمان رضي
الله عنه من الأغنياء وكان سباقاً لكل خير ينفق ولا يخشى الفقر وكان مما أنفقه :
1 - بئر رومة : وقد اشترى بماله بئر رومة ولم يكن بالمدينة ماء يستعذب غيرها .
2 - وفي غزوة تبوك في العام التاسع للهجرة : عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم غزو الروم
حث الصحابة على البذل لتجهيز جيش العسرة، فأنفق الصحابة الأموال كل على طاقته ، وأما عثمان
فقد أنفق نفقة عظيمة .
بويع بالخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب ، افتتحت في أيامه أرمينية والقوقاز و***سان وكرمان
وسجستان وإفريقية وقبرص ، وأتم جمع القرآن الكريم، فنسخ المصحف الذي جمعه أبو بكر الصديق
وأحرق ما عداه، وهو أول من أمر بالأذان الأول، وقدم خطبة العيد على الصلاة، واتخذ الشرطة،
واتخذ داراً للقضاء ، كان عثمان رضي الله عنه إمام المسلمين وخليفتهم في أمور دينهم، فكان يؤم
صلواتهم، ويخطب بهم في الجمع والأعياد والمواسم، وهو أول من أحدث المقصورة عند المحراب
لحماية الإمام، وذلك بعد اغتيال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبله وهو يصلي الفجر بالمسلمين.
هاجم المتمردون الدار وأصيب يومئذ أربعة من شبان قريش وقتل أربعة، ثم هجموا عليه فقتلوا
عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو يقرأ في المصحف ،وكان تاريخ قتله رضي الله عنه في
السنة الخامسة بعد الثلاثين من الهجرة .